تعتبر جماهير كرة القدم فاكهة الملاعب في كل دول العالم، فتواجدها يمنح اللاعبين الحماسة والاندفاع ليقدموا كل ما لديهم من قدرات وإمكانات تصب في النهاية بخانة تطوير هذه الرياضة.
وهناك بعض الدول تبحث منذ سنوات عن حلول لكيفية استقطاب الجماهير لملاعب كرة القدم في ظل إيمانها العميق بأهمية الحضور الجماهيري ودوره في تحفيزاللاعبين وتعزيز المداخيل المالية لمنظومة هذه الرياضة.
التعليمات والأنظمة المنبثقة عن الاتحاد الأردني لكرة القدم تسير على النقيض تمامًا، ولا تتناسب مع واقع الفرق المتنافسة، وهي تعليمات من شأنها أن تؤدي -بلا قصد- إلى حدوث عزوف جماهيري مستقبلاً، حيث أضحت مثيرة للجدل لافتقادها المنطق.
وتنص تعليمات الاتحاد الأردني على منح (75%) من المقاعد المخصصة لجماهير الفريق صاحب الأرض، و(25%) لجماهير الفريق المنافس (الضيف)، لكن هذه النسبة كشفت فشلها الذريع، ففي بعض المباريات خلت المدرجات من الحضور الجماهيري المتوقع وظهرت وكأن عزوفًا جماهيريًا يضرب ملاعب الكرة الأردنية.
الفرق الجماهيرية في الأردن معروفة للجميع ومحصورة بالدرجة الأولى بثلاثة فرق هي: الفيصلي والوحدات والرمثا، وبقية الفرق جماهيريتها محدودة ومتفاوتة.
ولعل ما حدث في مباراة أمس الجمعة بين الوحدات والحسين إربد يكشف مقدار التخبط في هذا الجانب، حيث عاد نحو (3) آلاف متفرج إلى منازلهم، لأن النسبة المخصصة لجماهير فريقهم قد نفذت وهي (75%).
هذه الجماهير التي عادت من حيث أتت ولم تحضر المباراة قد لا تعود مجددًا، وقد تكبدت خسارة مالية بعدما قطعت مسافات طويلة للوصول إلى أرض الملعب كما أنها حرمت فريقها من الاستفادة من قيمة بطاقات الدخول للملعب، علمًا بأن المقاعد المخصصة للفريق الضيف كانت معظمها فارغة.
وعندما يخوض الفيصلي أو أحد الفرق الجماهيرية، مباراة خارج أرضه في العقبة أو الكرك أو إربد، فإن نسبة حضور جماهيره ووفقًا للتعليمات ستكون (25%) فقط من عدد المقاعد المخصصة للجماهير، وبالتالي فإن المدرجات في هذه الحالة ستظهر وكأنها خالية من الجماهير، وخاصة اذا كان الفريق المضيف لا يتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة.
ووفقًا لما سبق، فإن الاتحاد الأردني بات مطالبًا بمعالجة هذه الثغرة، من خلال منح الفرق الجماهيرية نسبة أعلى من (75%) من عدد المقاعد المخصصة وخاصة إذا كان الفريق المنافس (الضيف) ليس لديه قاعدة جماهيرية، إلى جانب منح الفرق الجماهيرية عندما تلعب خارج أرضها ذات النسبة.
وهناك بعض الدول تبحث منذ سنوات عن حلول لكيفية استقطاب الجماهير لملاعب كرة القدم في ظل إيمانها العميق بأهمية الحضور الجماهيري ودوره في تحفيزاللاعبين وتعزيز المداخيل المالية لمنظومة هذه الرياضة.
التعليمات والأنظمة المنبثقة عن الاتحاد الأردني لكرة القدم تسير على النقيض تمامًا، ولا تتناسب مع واقع الفرق المتنافسة، وهي تعليمات من شأنها أن تؤدي -بلا قصد- إلى حدوث عزوف جماهيري مستقبلاً، حيث أضحت مثيرة للجدل لافتقادها المنطق.
وتنص تعليمات الاتحاد الأردني على منح (75%) من المقاعد المخصصة لجماهير الفريق صاحب الأرض، و(25%) لجماهير الفريق المنافس (الضيف)، لكن هذه النسبة كشفت فشلها الذريع، ففي بعض المباريات خلت المدرجات من الحضور الجماهيري المتوقع وظهرت وكأن عزوفًا جماهيريًا يضرب ملاعب الكرة الأردنية.
الفرق الجماهيرية في الأردن معروفة للجميع ومحصورة بالدرجة الأولى بثلاثة فرق هي: الفيصلي والوحدات والرمثا، وبقية الفرق جماهيريتها محدودة ومتفاوتة.
ولعل ما حدث في مباراة أمس الجمعة بين الوحدات والحسين إربد يكشف مقدار التخبط في هذا الجانب، حيث عاد نحو (3) آلاف متفرج إلى منازلهم، لأن النسبة المخصصة لجماهير فريقهم قد نفذت وهي (75%).
هذه الجماهير التي عادت من حيث أتت ولم تحضر المباراة قد لا تعود مجددًا، وقد تكبدت خسارة مالية بعدما قطعت مسافات طويلة للوصول إلى أرض الملعب كما أنها حرمت فريقها من الاستفادة من قيمة بطاقات الدخول للملعب، علمًا بأن المقاعد المخصصة للفريق الضيف كانت معظمها فارغة.
وعندما يخوض الفيصلي أو أحد الفرق الجماهيرية، مباراة خارج أرضه في العقبة أو الكرك أو إربد، فإن نسبة حضور جماهيره ووفقًا للتعليمات ستكون (25%) فقط من عدد المقاعد المخصصة للجماهير، وبالتالي فإن المدرجات في هذه الحالة ستظهر وكأنها خالية من الجماهير، وخاصة اذا كان الفريق المضيف لا يتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة.
ووفقًا لما سبق، فإن الاتحاد الأردني بات مطالبًا بمعالجة هذه الثغرة، من خلال منح الفرق الجماهيرية نسبة أعلى من (75%) من عدد المقاعد المخصصة وخاصة إذا كان الفريق المنافس (الضيف) ليس لديه قاعدة جماهيرية، إلى جانب منح الفرق الجماهيرية عندما تلعب خارج أرضها ذات النسبة.
الابتساماتEmoticon